مِن هَوايَاتِي
أَن أُنَظِّر إِلَى الْوُجُوهِ


و أُرِى مِن خِلَال الْأَسَارِيْرِِ


ما لَم و لَن تَرَوْه


أَنْتَقِل مِن نَظْرَة أَمَل


إِلَى إِنْفِعَال غَضِب


أَو عَبَس و مَلَل


إِلَى وَجْه إِمْرَأة


قَد تَلَقَّت مِن الْخَطْوبِ جَلَّل


فَتَغِيْب مُقْلَتَيْهَا عَن الْوَعْي


و تَضِل و تَتُوْه




هُنَاك مِن يُعْتَبَر أَمْرِي فُضُوْل


و هُنَاك مَن يَغْضَب و يَقُوْل


" إِلَى مَاذَا تَنْظُر "

و يَكَاد يَكُوْن مُنْذِر




فَتَتَحَوَّل عَيْنَي


مِن مَّشْهَدِ إِلَى مُنَظِّر


مِن مَوْقِف ضَاحِك


إِلَى مَشْهَدِ مَهُوْل


فَالَعَيْن فِي الْوَجْهِ


أَفْصَح مِن مِلْيُوْنِ رَسُوْل




لِم أَعْلَمُ


أَن مَن كَان قَانِصاٌ


سَوْف يُصْبِح مُطَارَدَاً


مُرَاقِبَاً


مِن ضَاحِك إِلَى مُرْتَبِكِ


عَابِسَ حَائِرَ


تَتَفَحَّصُه عُيُوْن


يَتَذَكَّرُهَا و يَنْسَاهَا


يَعْلَمُهَا و يَجْهَلُهَا


عَاصِيَة عَلَي الْقَلْبِ ذِكْرَاهَا

auv i,hdjn