أهلاً بكم في منتديات مياسه





في قسم





روايات - قصص - حكايات






وضمن منتديات




•][• منتديات الملتقيات الأدبيــــــــه •][•




التابع لـ
منتديات مياسه






والذى يضم


محبرة شاعر - شعر - قصائد - poems

روايات - قصص - حكايات

خواطر - نثر - عذب الكلام








تستحق القراءة 20518.gif تستحق القراءة 20518.gif



أم مشاري سيدة مرت بتجربة قاسية مريرة مع سائق مجرد من الإنسانية اغتال بمنتهى البساطة براءة صغيرها وتسبب في قتله قبلت ان تتحدث معنا بدافع من أمومتها الجريحة وحتى تقدم للأمهات درسا قد ينقذ اطفالا آخرين

تقول ام مشاري: "حتى هذه اللحظة لا أصدق بأن ما حدث لصغيري قد حدث بالفعل رغم مرور ثلاث سنوات على تلك الواقعة إلا انها خلفت في قلبي جرحا لا يبرأ كان ابني أحمد آنذاك بسنوات عمره الاربع يرافق السائق إلى مدرسته الخاصة صباح كل يوم واستغل السائق تعلق ولدي به وكأنه والده وقام بالاعتداء المتكرر عليه


بدأ ولدي يشكو ضعفا جسديا ولم تعد به رغبة في الطعام وتطور الأمر معه لرفض الذهاب إلى المدرسة حتى انني كنت الجأ أحيانا إلى ضربه لكي يذهب إلى المدرسة




يتهدج صوت أم مشاري وتكمل بصوتمخنوق بالعبرة ذات يوم هاتفوني من مدرسته قالوا بأن ولدي قد أغمى عليه اسرعتبالذهاب إليه نقلته للمستشفى وهناك بقي أسبوعا واحدا ثم مات


تبكي أممشاري وهي تنهي بتلك العبارة

الرهيبة وتكمل: قالوا لي ان السبب في موته تعرضه للاغتصاب

ورغم أنالسائق قد نال جزاءه لكن أحمد لن يعود


كانت صغيرة

كانت صغيرة لكنها الآن شابة في العشرين من عمرها هيفاء وهي هيفاء لكن بدون فرحة الشباب بدون التماعة الصبا في العيون شابة مطفأة بلامستقبل كان عمرها ست سنوات تعيش في منزل كبير مع
سائق وخادمة ووالد مشغول وأم لا مبالية كان عمرها ست سنوات عندما رأت السائق مع الخادمة في وضع مشين وعندما اكتشف السائق والخادمة انها رأتهما فقررا معاقبتها كان عمرها ست سنوات وكانت وحيدة دخلا عليها الغرفة وفي دقائق كان السائق قد انجز مهمته القذرة بمساعدة كاملة من الخادمة وعاقبا الصغيرة وفرا هاربين


نذكر كل أم وأب لقد كانت هيفاء صغيرةوكانت وحيدة وكان عمرها ست سنواتحكاية الصبي محمد



وتتواصل المواجع ثلاثة ايام قضاها الطفل محمد في منزل قديم متهالك في أحد الأحياء الشعبية بدون طعام أو شراب وفي وضع مزر بين الحياة والموت بعد ان استدرجه سائق المنزل مع صديق كان محمد طفلا
رياضيا يمارس السباحة ويذهب إلى النادي الرياضي مع السائق يوميا كان مفعما بالصحة والنشاط والمرح وذات يوم توسل إليه السائق في طريق العودة من النادي أن يمر على صديق له مريض ليزوره خمس دقائق فقط ثم يعودان للمنزل محمد كان طيبا فقال نعم ذهب معه وأمام ذلك المنزل جلس في السيارة ينتظر دقائق وعاد السائق مستجيرا قال ان صديقه مغمى عليه وطلب من محمد ان يساعده في حمله إلى المستشفى


دخل محمد معه المنزل ولم يخرج إلا بعدثلاثة ايام اطلال إنسان محطم جسديا ونفسيا

لاحول ولاقوة إلابالله هذي نهايه الثقه اللي بمجرد دخول السائق أو الخادمه البيت تعطوهم هثقه


أطـــــفـــالكم أمـــــانه

rwm jsjpr hgrvhxm