قصه قصيره , قصة الشعرات الذهب كان ياما كان
أهلاً بكم في منتديات مياسه





في قسم




روايات - قصص - حكايات






وضمن منتديات




•][• منتديات الملتقيات الأدبيــــــــه •][•




التابع لـ
منتديات مياسه






والذى يضم


محبرة شاعر - شعر - قصائد - poems

روايات - قصص - حكايات

خواطر - نثر - عذب الكلام
أيام زمااااااااااااااااان
كان فيه ملك


فى يوم الملك سمع اشاعة بتقول :
إن فى قرية من قرى بلاده اتولد ولد
الولد دة هيتجوز بنت الملك و هيحكم البلاد من بعده


اتجنن الملك
و اتنكر فى زى راجل عادى
و راح القرية
سأل على بيت المولود
و راح لقاه بيت بسيط جدا
خبط و دخل حيث استقبله والد و والدة الطفل بالترحاب و هما مش عارفين دة يبقا مين
فقال لهم
" سمعت الإشاعة اللى بتقول إن ابنكم هيتجوز بنت الملك و هيحكم البلاد من بعده لكن أنا شايف إنكم مش هتقدروا تربوه التربية اللى تؤهله إنه يكون ملك و أنا راجل غنى , و ما عنديش أولاد و أقدر أربيه فى البيئة المناسبة و دة عنوانى , علشان لما تحبوا تزوروه "


و بعد مفاوضات طويلة
فضّل الأب و الأم يتحرموا من ابنهم فى سبيل إنه يكون له شأن عظيم



و أخد الملك الولد بعيد عنهم علشان يقتله

لكن لما بص فى وشه ماقدرش
فكر شوية و قال :
" الأفضل أسيب المهمة دى للتماسيح "
و جاب سبت و حط الولد فيه و رماه فى النهر


و رجع الملك مرتاح البال على قصره


و مرت شهور
و أنجبت له زوجته بنت جميلة
قرح بيها الملك
و اهتم بتعليمها و تدريبها علشان تكون ملكة عظيمة



و مرت 20 سنة



و فى يوم راح الملك مع أصدقاؤه فى رحلة صيد
لكن أثناء مطاردته لفريسة تاه عنهم و ضل الطريق
بدأت الدنيا تمطر
ما بقاش عارف يعمل إيه و لا يرجع لقصره من أى طريق


فجأة لقا قدامه قصر
خبط على الباب و قال للخدم إنه الملك
فأدخلوه
و جاءت صاحبة القصر هى و ابنها بسرعة يحيوه و يرحبوا به
و ضيفوه بأحسن مما يمكن أن تكون الضيافة



و بعد العشاء جلس الملك مع صاحبة القصر
و قال لها و هو يتابع ابنها الشاب بإعجاب :
" ابنك مثال للشاب المهذب Gentleman شكله هيكون انسان عظيم "



و فى أثناء تجوله فى القصر مع صاحبة القصر رأى صورة كبيرة بالحجم الطبيعى لصاحب القصر
فتمعن النظر فيها
و نظر لصاحبة القصر
و نظر لإبنها
و مال على صاحبة القصر و قال لها :
" ابنك بعيد الشبه عنك و عن زوجك إزاى دة ؟ "
فأمرت الأم ابنها بالإنصراف
و قالت للملك :
" يا مولاى الحقيقة دة مش ابننا كنا أنا و زوجى محرومين من الأولاد لكن من أكتر من 20 سنة كنت أنا و زوجى بنتفسح بمركبنا فى النهر , و لقينا سبت فيه الطفل دة أنقذناه من التماسيح بأعجوبة و قررنا نتبناه و نعده لأن يورث لقب عائلتنا العريقة , و ربيناه أحسن تربية , أشرفنا على تربيته بأنفسنا و كان تحت عنينا كل لحظة و زى ما عظمتك شايف : كان و مازال لنا نعم الإبن البار "



عرف الملك إن الشاب دة هو الطفل اللى حاول يقتله


فكر بسرعة



و نادى الشاب و قال له :
" أنا هأمرك بخدمة تؤديهالى هأبعت معاك رسالة لزوجتى جلالة الملكة أطمئنها فيها علىّ و أعلمها بمكانى و عليك أن توصلها لها بنفسك يداُ بيد و دة الخاتم الملكى بتاعى علشان الحرس يتركوك تمر من البوابات "



و كتب فى الرسالة :


" زوجتى الحبيبة أول ما توصلك الرسالة أؤمرى بأن يُعدم حاملها فوراَ قبل ما أوصل عايز أرجع ألاقيه مات "




حمل الشاب الرسالة و ركب حصانه و انطلق فى طريقه للقصر الملكى

علشان الشاب يوصل للقصر الملكى كان لازم يمر من الغابة اللى كان تاه فيها الملك
لكن المطر زاد
و البرق و الرعد كانوا يعموا العين و يصموا الآذان
و بدأت الصواعق تكسر فروع الأغصان
و أصبح حصان الشاب عاجز عن السير
احتار الشاب يعمل إيه
فجأة لقا نور
قرب منه لقا كوخ صغير
خبط عليه فتحتله ست عجوزة
قال لها :
" أنا معايا رسالة من الملك لازم أوصلها للملكة لكن مش قادر أكمل المشوار فى الجو دة فلو تأذنى لى أقضى الليل عندك و بمجرد أن تشرق الشمس أكمل المشوار "
فرحبت به العجوز
و أول ما الشاب غرق فى النوم قالت العجوز :
" يا ترى الملوك بيكتبوا لبعض إيه ؟ "
و تسحبت و قرأت الرسالة
اتفزعت و قالت :
" يا خبر الشاب المهذب دة يتقتل ؟ "
و مسحت بعض الكلمات و عدلت فى الجواب فأصبح :
" زوجتى الحبيبة أول ما توصلك الرسالة أؤمرى بأن يُتزوج حاملها من ابنتنا فوراَ قبل ما أوصل عايز أرجع ألاقيهم تزوجوا "
و رجّعت الرسالة مكانها

صحى الشاب فى الفجر و كمل طريقه
أدخله الحراس حيث الملكة و سلمها الرسالة
قرأت الملكة الرسالة
و أمرت بتنفيذ أوامر الملك فى الحال

وصل الملك لقا احتفالات فى كل مكان
و لما دخل قاعة القصر لقا الشاب قاعد جنب بنته
فصرخ فى زوجته يؤنبها فقالت له :
" أنا ما عملتش غير اللى أمرت به مش دة جوابك و دة خطك ؟ "

إتجنن الملك و جلس منهار على عرشه
و بعد لحظات قام يصرخ فى الشاب :
" اسمع انت ما قدمتش مهر لبنتى و من غير المهر مش هيكمل الزواج و مهر بنتى 3 شعرات ذهب من شعر المارد اللى ساكن فوق الجبل "
فصرخت الملكة :
" لكن دة بياكل لحوم البشر "
فقال الملك :
" دة شرطى الوحيد و بعد 3 أيام لو ما رجعتش هأعتبر جوازك من بنتى لاغى "


خرج الشاب فورا و طلع الجبل
كل ما يقابل حد يسأله عن الطريق
و كل ما يسأل حد يحذره إن المارد دة متوحش و مش هيرحمه
لكن الشاب كان مُصّر على أن يكمل المشوار

و صل الشاب لبيت المارد و دخل من عقب الباب مش عارف هيعمل إيه
فجأة لقا قدامه ست عجوزة عملاقة بتقول له :
" إيه دة ؟ إيه اللى جابك هنا انت مش عارف إن حفيدى بيحب ياكل لحم البنى آدمين ؟ ياللا اهرب بسرعة قبل ما يرجع "

فحكى لها الشاب حكايته

فتعجبت و قالت :
" سبحان الله هو الملك الغبى دة ما يعرفش إن مافيش مخلوق يقدر يمنع مشيئة الله ؟ اسمع يا بنى ربنا ألقى محبتك فى قلبى ، علشان كدة أنا هأخبيك فى جيبى و هأجيبلك ال 3 شعرات من راس حفيدى "

و بعد شوية رجع المارد و قال لجددته :
" أنا شامم ريحة إنسان "
و قلب البيت يبحث عنه مش لاقيه
فزعقت له جدته و قالت له :
" كفاية كدة قلبت لى البيت أقعد على السفرة علشان تاكل "

بعد المارد ما أكل قالت له جدته
" ياللا روح على سريرك نام علشان ترتاح و أنا هأجيب المشط و أسرح لك شعرك الذهب الجميل علشان أساعدك تنام بسرعة "

شوية و المارد نام
فمسكت الجدة 3 شعرات من راس حفيدها و قصتهم من غير ما يشعر
و أعطتهم للشاب و أمرته يهرب بسرعة

و جمع الملك الشعب و قال لهم
" النهاردة آخر يوم للمهلة اللى أعطيتها لزوج بنتى و إن لم يظهر لغاية بالليل هيصبح زواج أميرتكم منه لاغى "
فلقا الشاب جاى من بعيد
و قرب منه
و أعطاه ال3 شعرات الذهب و انحنى أمامه بأدب منتظر حكمه

فأسقط فى يد الملك
و استغفر ربنا

rwi lg; ,hahui