الاخلاق والرزق ، ضياع الاخلاق فى البحث عن الرزق ، خلقي ورزقي

الاخلاق والرزق ، ضياع الاخلاق فى البحث عن الرزق ، خلقي ورزقي
الاخلاق والرزق ، ضياع الاخلاق فى البحث عن الرزق ، خلقي ورزقي


أهلاً بكم في منتديات مياسه




في قسم


رياض المؤمنين






وضمن منتديات



•][• منتديات الملتقى الاسلامي •][•



التابع لـ
منتديات مياسه






والذى يضم


نفحات رمضانيه 1434 - 2013


رياض المؤمنين

خاص بالمواضيع الاسلامية " كن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد"




تحميل و استماع اناشيد و صوتيات الاسلامية


يتعلق بالفتاوي ورأي المشايخ ومقاطع الفيديو الاسلامي
منتديات مياسه - لمزيد من المواضيع الشيقه والهادفة اضغط هنا : رياض المؤمنين


من يريد أن يرى المسلمين ويتفحَّص أحوالهم عليه ألا يراهم في المسجد ولكن فليراهم في السوق يذهب لأي سوق من أسواق المسلمين سيجد كل ما حذَّر منه النبي نسير ونحرص عليه هل سيرى {أَوْفُوا الْكَيْلَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُخْسِرِينَ} هل هي موجودة؟{وَيْلٌ لِّلْمُطَفِّفِينَ}هل هي موجودة ؟ أين المسلمون هنا؟ تجد النبي صلي الله عليه وسلم يقول آية المنافق ثلاث فنتمسك بالثلاث المنافق وليس المؤمن مع الأسف فإن آية


المنافق موجودة في كل طرقات المسلمين وفي كل أسواق المسلمين بل إنها دخلت مساجد المسلمين فإذا حدَّث كذب وإذا وعد أخلف وإذا ائتمن خان وإذا خاصم فجر وإذا عاهد غدر أين المؤمن إذاً؟ يقول المؤمن ليس بسبَّاب ولا لعَّان ولا فاحش ولا بذيء فنتمسك بما نهى عنه وستسمع وتشهد كل هذا في أسواق المسلمين المؤمن ليس بكذَّاب المؤمن ليس بكذَّاب أين هذا المؤمن؟في الدنمارك فالمؤمن الذي هناك يمشي


على هذه الشاكلة وكذلك في ألمانيا لكن المؤمن الذي هنا وفي بلاد النبي العربي فإذا جاء من عمل عمرة أو خلافه يقول أنا قادم من عند النبي - أي من عند مقصورة النبي - فأصدم بمن أتى من عند حضرة النبي ؟ يأكل مال النبي وهذه مصيبة هل هذا ما كان عليه أصحاب رسول الله ؟ الذين كانوا جميعاً حريصين على كل هذه الأخلاق النبوية وكانوا يعرفون أن هذه البضاعة هي التي بها جمال الأمة المحمدية وإذا تجردت الأمة


الإسلامية من الأخلاق القرآنية ؟فما الفارق إذاً بينها وبين غيرها ؟ومع الأسف فإن الأمم الأخرى يوجد عندها بعض هذه الصفات ولكنها عندنا مفقودة ودعونا نتناول قضية انهيار الأخلاق من زاوية أخرى إنها مصيبة حلَّت بالمسلمين واستمكنت منهم ثم ضربت جذورها بأرضهم فنمت وترعرعت وأثمرت المصيبة التي حلت بالمسلمين أن غيرنا ظلوا وراءنا إلى أن غيَّرنا جلدنا وتركنا أخلاقنا في سبيل المضمون وهو الرزق فهو




hghoghr ,hgv.r