تايتانيك كما لما تشاهدها من قبل



ستظل تايتانيك نموذجاً يجمع بين متناقضين هما قدرة الإنسان اللا محدودة وضعفه اللا محدود! فكانت سفينة تايتانيك معجزة هندسية في وقتها حتى سُمّيت السفينة التي لا تغرق، لكن السفينة التي لا تغرق “غرقت” لتأخذ معها 1,500 راكب إلى أعماق المحيط في أول إبحار لها



وبفضل تكنولوجيا العصر المتطورة استطاعت الرحلات الاستكشافية على مدار السنوات الماضية دراسة السفينة القابعة على عمق 4 كيلومترات في القاع وكشفت لنا هذه الصور التي تعرض لأول مرة



تايتانيك 2013 130326135812TwsA.jpg


ما تشاهدونه في هذه الصورة هو نموذج ثلاثي الأبعاد مبني بصور حقيقية عالية الجودة تم التقاطها وجمعها لبناء هذا النموذج، وفيه تلاحظون مقدمة السفينة وهي قابعة في ظلمة القاع بعد أن انشقت تايتانيك إلى نصفين وغاص النصف الأمامي أولاً بمقدمته حتى اصطدم بالقاع ليستقر عليه. وهذه صورة جانبية توضح أثر اصطدام مقدمة السفينة بالقاع



تايتانيك 2013 130326135812zq6Z.jpg


وهذه صورة أخرى تظهر أثر الاصطدام في مؤخرة السفينة


تايتانيك 2013 130326135812ZZHL.jpg


أما لماذا كانت معجزة هندسية وقتها فهذه الصورة تظهر الإجابة


تايتانيك 2013 130326135812QWhp.jpg


تخيلوا أن ما تشاهدونه في هذه الصورة هو محركي السفينة العملاقين اللذان يصل طولهما لارتفاع 4 طوابق، فكانت السفينة حينها أكبر جسم متحرك صنعه الإنسان على الإطلاق
أما اللون البرتقالي على المحركين فهو بكتيريا دقيقة اسمها هالوموناس تايتانيكاي وهي بكتيريا تأكل الحديد
تخيلوا أن كل هذه السفينة العملاقة التي كانت فخراً لإنجازات الإنسان ستنتهي تماماً بواسطة عدو من الصغر لدرجة أننا لا نستطيع رؤيته بالعين المجردة
وهذه صورة لمراوح المحركات حين صنعت السفينة


تايتانيك 2013 130326135812y6VL.jpg


وهذا حالها الآن


تايتانيك 2013 130326135812e8j5.jpg


أما عن فخامتها فهذه صورة من المقصورة الخارجية للدرجة الأولى (مصنوعة في أوائل القرن الماضي)


تايتانيك 2013 130326135813vTHE.jpg

w,v jhdjhkd; 2013