التعاون بين الزوجين



تقول باحثة العلاقات الإنسانية شيماء فؤاد إن تبادل المساعدات وتقديم يد العون بين الزوجين تعد طريقة جيدة، لتعبير أحد الطرفين للآخر عن ما بداخله من حب، لأنها الطريقة المثلى التى يقدم فيها كلا الطرفين لبعضهما الوقت والجهد، بكل حب وارتياح وإيجابية.

وهذه اللغة تتجسد فيها معانى الرحمة المرجوة بين الزوجين، فهى حب وعطاء وتقدير وعون، فكم من زوجة تمنت أن يشعر زوجها بحجم العبء التى تتكبده من أجل أن يحصل الطعام الذى أعدته له على إعجابه، وعلى العكس كم من زوج يتمنى أن تقدره زوجته، وتعترف بمجهوده الذى يبذله من أجل توفير متطلبات الحياة.

وتضيف شيماء من أبسط وأفضل الطرق لإحساس الآخر بالمساعدة هو تقدير الزوج لإرهاق الزوجة، طوال اليوم، فى ترتيب المنزل، وإعداد الطعام له ولأسرته عند عودته إلى المنزل، ويناديها حتى تستريح بعض الوقت، كما يحاول الزوج تقديم أية مساعدات من خلال تجهيز المائدة أو غسل الأطباق، فكل هذه الأفعال تنقل للزوجة كم يشعر بها زوجها، ويقدر مدى التعب والمجهود.

كذلك تحاول المرأة دائما تقدير عمل الرجل، وأن تدعو له دائما أن يوفقه الله بعمله، وتسأله عما يمكن أن تقدمه حتى تخفف عنه أعباء العمل.

إذن فهذه الروح بين الشريكين كفيلة أن تجعلهما متفاهمين بكل ما تحمله الكلمة من معنى.

hgjuh,k fdk hg.,[dk