اسباب الولاده القيصريه

يتعرض حوالي 10 إلى 15% من النساء للعملية القيصرية أثناء الولادة، ومن أهم أسبابها ضعف نبض الجنين ويليه انخفاض نبضات الجنين، وربما تكرر هبوط النبض، وإذا كان الوقت المتوقع للولادة الطبيعية طويل فعندها يفضل الإسراع بتوليد الجنين قيصرياً، وذلك منعاً لحدوث الاختلاطات فيما بعد المتمثلة في نقص الأكسجين الحاد وضمور خلايا المخ وما يصحبها من تخلف عقلي دائم.
ولا علاقة لضعف النبضات بضيق الحوض، حيث إن ضيق الحوض يظهر على شكل علامات ميكا***ية منها عدم التقدم في الولادة، ظهور علامات الضغط على رأس الجنين أثناء انحشاره في الحوض.
أما موضوع ضيق الحوض فهو أمر نسبي، إذ إنه يعبر عنه بعدم تناسب مقاسات الجنين مع مقاسات الحوض، أي أن الجنين كبير نسبياً ولا يمكن لمقاسات الحوض السماح له بالنزول.
وعادة فإن ضيق الحوض من الأسباب المؤدية للولادة القيصرية الدائمة.
أما بالنسبة للسيدة التي أجرت القيصرية الأولى بسبب ضعف النبضات فإن فرصة نجاحها لولادة طبيعية قادمة تصل لحوالي 70 إلى 80%، ويفضل عدم حدوث حمل جديد قبل مرور 8 أشهر على العملية القيصرية.
ولا توجد أشياء محددة يمكن للسيدة عملها للمساعدة في فتح عنق الرحم، إذ إنها عملية قدرية ويمكن المساعدة على توسيع عنق الرحم باستخدام المحرضات أو الطلق الصناعي.
أما التنفس العميق أثناء عملية الولادة فهدفه تخفيف الألم عبر التخلص من ثاني أكسيد الكربون بكفاءة أكبر، ونزول دم بعد مرور 49 يوماً على الولادة هو أمر ممكن، إذ إن هناك حالات استمر فيها النفاس 60 يوماً.
أما الآلام الموجودة مكان العملية فهو بسبب حدوث جروح في الأعصاب الـ. مما يؤدي لوجود الألم، ويمكن أخذ أدوية مهدئة للآلام.
والتئام الجرح الداخلي يحتاج فترة 10 إلى 12 أسبوعاً، أما التخدير فهناك خياران إما التخدير الكامل أو الموضعي عبر استخدام إبرة تحت الجافية.
أما التمارين الرياضية فيمكن البدء بها خلال شهرين من إجراء العملية والتدرج حتى الوصول للأداء الكامل للتمارين.
وتضخم الثدي أمر طبيعي مع الحمل والولادة ويستمر طوال فترة نجاح الرضاعة، في حين ينخفض بعد انتهاء الإرضاع، ويمكن استخدام الكريمات الموضعية لتخفيف الألم.

hsfhf hg,gh]i hgrdwvdi