التصلب العصبي 2013 , علاج مرض التصلب العصبي 2013






التصلب العصبي 2013 , علاج مرض التصلب العصبي 2013
هلااااا وغلا اعزائى



اليوم جبت لكم
علاج مرض التصلب العصبي





لقاح جديد لعلاج التصلب العصبي المتعدد

نجح مبدئيا في تخفيف تكرار الانتكاسات بنسبة عالية جدا لمرض لا تزال أسبابه مجهولة
الرياض: «الشرق الأوسط»
أعلنت إحدى شركات إنتاج الدواء الأميركية الأسبوع الماضي، اعتزامها البدء في مرحلة جديدة من الدراسة حول لقاح يعمل على تخفيف تكرار تعرض مرضى التصلب العصبي المتعدد لانتكاسات أو تدهور حالتهم الصحية. ويأتي هذا اللقاح بعد سلسلة من لقاحات سابقة لم تُثبت الفائدة المطلوبة منها، لكن تجاربه المبدئية كانت مشجعة حتى الآن، اذ نجح في تخفيف تكرار الانتكاسات بنسبة 92%.

ويعتبر التصلب العصبي المتعدد أحد الأمراض التي تتعرض فيها طبقة الميلانين myelin sheath أو النخاعين للجهاز العصبي إلى التهابات تؤدي إلى تلفها وزوالها، وهذه الطبقة تغلف الخلايا العصبية وتحميها بالتالي، إضافة إلى أنها تؤدي دوراً مهماً في سرعة توصيل الاشارات والرسائل العصبية من وإلى الدماغ. ويمتاز المرض بتقلب حالات المرضى ما بين ظهور الأعراض أي انتكاس الحالة، وما بين اختفاء الأعراض أي خمود المرض، ولا تزال حتى اليوم أسباب الاصابة به مجهولة، كجهلنا أيضاً بأسباب تقلب الحالة الصحية بين الانتكاس والخمود، لكن هناك اتفاقاً على أن خلايا مناعة الجسم تلعب دوراً رئيسياً في إتلاف طبقة الميلانين.

التصلب العصبي 2013 علاج التصلب 120903152148H5kd.jpg

* لقاح مطور

* اللقاح الجديد يحتوي على خلايا مناعة من نوع تي myelin-specific T cells متخصصة في إتلاف الميلانين مأخوذة من المريض نفسه، ثم يتم اكثارها ومعالجتها داخل المختبر كي تُصبح في حالة خامدة ومُضعفة، ثم بعد هذا كله يتم إعادة حقنها في جسم المريض كي يتمكن جهاز مناعة الجسم من ملاحظتها ومن ثم مهاجمتها وتدميرها، أي أن الجسم تصبح لديه ذاكرة لملاحظة الخلايا التي تتلف طبقة الميلانين كما وتصبح لديه قدرة على التخلص منها، وبالتالي تقل نظرياً فرص ظهور حالات الانتكاس لدى المرضى، وبوسعهم العيش بأمان من ظهور انتكاسات وأعراض المرض لمدة طويلة.

والدراسة الأميركية الجديدة تعتزم بعد النجاح المبدئي للقاح بنسبة 92% اختبار الأمر لدى 100 مريض، نصفهم فقط سيأخذ اللقاح، كي يتم معرفة مدى نجاح اللقاح في منع حصول الانتكاسات مقارنة بحالة من لم يأخذوه. وأبدى الناطق الرسمي باسم المجمع البريطاني لمرض التصلب العصبي المتعدد تفاؤله حول بدء الدراسة الجديدة للقاح ووصفه إياها بأنه جهد علمي مثير للاهتمام. وفي مقابل هذا أبدى الدكتور ريتشارد ريك من مركز ميللن للتصلب العصبي المتعدد بكليفلاند عدم تفاؤله في نجاح اللقاح الجديد لأن عدة محاولات سابقة لإنتاج لقاح لهذا المرض فشلت في السابق! وكان الباحثون من جامعة كيلي في ستافوردشير ببريطانيا قد أعلنوا أواخر الشهر الماضي نتائج دراسة حاولت البحث في الاضطرابات الكيميائية داخل أجسام المرضى وذلك بغية تلمس جوانب تساعد على معرفة أسباب الاصابة به. وكانت نتائج الدراسة مهمة وغير متوقعة على حد وصف الدكتور لي دنستر من المجمع البريطاني للتصلب العصبي المتعدد. ووجد الباحثون أن كمية الحديد في بول المرضى أعلى من الطبيعي، وتزداد الكمية لدى من تقدم بهم المرض أكثر. كما وجدوا أن الألومنيوم في البول لدى المرضى أعلى بنسبة تتجاوز 40 ضعفاً مما هو في بول السليمين من المرض. ويقول الدكتور كريستوفر إكسلي الباحث الرئيس في الدراسة إن اتجاه البحث نحو الحديد بسبب دوره في عمليات الأكسدة المتلفة للأنسجة، وللألومنيوم بسبب أن الدراسات السابقة على حيوانات التجارب دلت أن الألومنيوم يستهدف بالضرر طبقة الميلانين للخلايا العصبية، الأمران اللذان جعلا الباحثين يتوجهون إلى كشف نسبتهما في جسم المرضى.

* مرض التصلب التعددي

* ويعتبر مرض التصلب العصبي التعددي أحد الأمراض التي تصيب الجهاز العصبي المركزي بشقيه من الدماغ والحبل ألشوكي. ويقول الدكتور وليد خوجة رئيس قسم الأعصاب بالمستشفى العسكري في الرياض بأن هذا المرض لا يعد من الأمراض العقلية أو الأمراض المعدية، كما أنه من أكثر أمراض الجهاز العصبي المركزي شيوعا وهو يصيب البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 ـ 40 سنة، ونسبة حدوثه في الاناث أكبر منها في الذكور، ولا يعرف إلى الآن السبب الحقيقي لحدوث هذا المرض، ولكن المتفق عليه علميا أن هناك عوامل جينية مناعية وعوامل بيئية قد تجعل بعض الأفراد عرضة لهذا المرض أكثر من غيرهم. انه لا يمكن منع هذا المرض حتى الآن. وأضاف انه يكثر حدوثه في المناطق الشمالية من العالم، وبالرغم من أن المرض نادر الحصول في المناطق ذات المناخ الحار إلا أن من الملاحظ ازدياد هذا المرض بين الناس في المملكة العربية السعودية بشكل لافت ومتزايد في الآونة الأخيرة، لعل لتحسن فرص الفحص عنه وتطور أساليب ذلك دوراً فيه. وتختلف أعراض المرض من شخص إلى آخر ومن وقت لآخر في نفس الشخص وقد تشمل: اضطرابات العين، وصعوبة في النطق، وشللا كليا أو جزئيا في بعض مناطق الجسم، أو ضعفا شديد أو إحساس غير عادي بالتعب، ورجفة باليدين، وفقدان القدرة على التناسق، وفقدان القدرة على التحكم في حركة المثانة والأمعاء، وإحساس بخدور والتنميل والوخز،وفقدان التوازن، وعدم القدرة على تحريك القدمين، وعادة ما تحدث هذه الأعراض بشكل مفاجئ أي خلال ساعات أو أيام، وفي أوقات مختلفة.


والجدير بالذكر أن أعراض المرض تختلف من شخص إلى آخر كما تختلف من وقت لآخر في نفس الشخص، كما تتفاوت النوبات أو الهجمات من حيث شدتها ومدتها من نوبة إلى أخرى. ويختلف مسار المرض وتقدمه من شخص لآخر وخلال فترات المرض المختلفة. وهناك الكثير من المصابين لا يزالون يمارسون حياتهم بصورة طبيعية بعد 15 أو 20 عاما بعد الاصابة الأولى. وأثبتت الأبحاث أن التشخيص الدقيق وإعطاء الأدوية المثبطة للمرض مثل عقار الأنتروفيرون يفيدان كثيرا في تقليل الاصابات وتجنب حصول الاعاقة.

ويضيف الدكتور خوجة إن الهدف من العلاج هو التحكم في الانتكاسات ومنع المرض من التدهور والتفاقم. والجدير بالذكر أنه لا يوجد حتى الآن علاج دائم وجذري لمرض التصلب العصبي المتعدد، وهنالك ثلاثة محاور أساسية علاجية:

ـ علاج الهجمات الحادة والمفاجئة وعادة ما يكون ذلك بأخذ كميات كبيرة من عقاقير مثل الكورتيزون، عن طريق الوريد أو عن طريق الفم.

ـ علاج الأعراض المصاحبة مثل: الشد العضلي، الآلام، اضطرابات المثانة، أو الاضطرابات النفسية حسب الحاجة.

ـ يتضمن استخدام بعض الأدوية المنظمة للجهاز المناعي مثل حقن الانترفيوون.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـ

ابتكرت شركة صيدلانية سويسرية أول دواء لمعالجة مرض التصلب العصبي المتعدد.

طلال سلامة من برن (سويسرا): ابتكرت شركة نوفارتيس الصيدلانية السويسرية أول دواء لمعالجة مرض التصلب العصبي المتعدد (Multiple Sclerosis)، الذي يمكن للمريض أن يأخذه عن طريق الفم، يذكر أن هذا المرض يصيب أكثر من 2.5 مليون شخص حول العالم، لا سيما البالغين الذين تتراوح أعمارهم بين 20 و40 عامًا. هذا ويعتبر الدواء الجديد منصة علاجية لأسرة جديدة من العوامل المنشطة التي تقوم بصقل مستقبلة معروفة باسم (sphingosine 1-phosphate). تتمحور مهام هذه العوامل المنشطة حول تقليص الالتهاب ولها مفعول مباشر على خلايا النظام العصبي المركزي.

لغاية اليوم، ما يزال الدواء الجديد قيد الدرس لدى السلطات التنظيمية الصحية، الأميركية والأوروبية. بيد أنه ينفح أملاً في نفوس المرضى والأطباء معًا. فضلا عن ذلك، فان الاختبارات السريرية تطرقت الى تقويم جرعتين من هذا الدواء الجديد، هما 0.5 و1.25 مليغرامًا. وأثبتت الجرعة 0.5 مليغرام فاعلية جيدة. كما أن المرضى استطاعوا تحملها. في جميع الأحوال، فان الدواء نجح في امتصاص الالتهابات الدماغية بصورة لافتة. وهذا ما تؤكده نتائج المتابعة بواسطة الرنين المغناطيسي. ولوحظ أن المشاركة في العلاج بالدواء الجديد كانت أفضل في مجموعة المتطوعين، الذين تعاطوا الجرعة المتدنية، أي 0.5 مليغرام. كما أن الأعراض الجانبية "العابرة" كانت ضعيفة الحدة. بين تلك الأعراض، يوجد التهابات الرئة التي زادت حالاتها بصورة طفيفة بين صفوف المتطوعين، بغض النظر عن الجرعة المختارة.


hgjwgf hguwfd 2013 < ugh[ lvq hgjwgf hguwfd 2013